نظّمت جمعية رجال الأعمال الأتراك العرب “الملتقى التركي العربي للألبسة الجاهزة والجلديات وتكنولوجيا الصناعات النسيجية” في فندق الشيراتون في مدينة ازمير

وحضر هذا الملتقى العديد من الشخصيات الاعتبارية العربية والتركية ، فمن الجانب التركي حضر السيّد عدنان يلديريم نائب وزير الاقتصاد التركي ورافقه في هذه الزيارة السيد رشيد زنغين نائب والي إزمير بالإضافة إلى والي مدينة مانيسا السيد أردوغان بيكتاش مع السيد مصطفى ارقيران محافظ منطقة شيشمه ونائب رئيس غرفة تجارة إزمير السيد آكن كازانتش أوغلو والسيد ايميت الكي رئيس فرع إزمير لجمعية الموسياد (جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك ) ، كما حضر من الجانب العربي السيد محمد عبدي حسان وزير السياحة والثقافة الصومالي يرافقه نائب وزير التجارة والصناعة الصومالي السيد محمد كيرو محمد وحضر هذا الملتقى سعادة السفير محمد الفاتح الناصري رئيس بعثة جامعة الدول العربية وعدد من السفراء العرب : سعادة سفير دولة فلسطين الدكتور فائد خالد مصطفى وسعادة سفير مملكة البحرين الدكتور إبراهيم يوسف العبد الله وسعادة سفير جمهورية السودان السيد عثمان الدرديري وسعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية السيد أمجد عودة العضايلة وسعادة سفير المملكة المغربية السيد محمد لطفي عواد وسعادة سفير الجمهورية اللبنانية السيد عبد الله منصور وسعادة سفير جمهورية الصومال السيد عبد الله محمد علي.
شاركت 130 شركة عارضة تركية في فعاليات هذا الملتقى وحضر المعرض ما يقارب من 550 رجل أعمال من مختلف الدول العربية بالإضافة إلى وفود رسمية من الحكومة التركية ومن الدول العربية.
في كلمته الافتتاحية رحّب السيد صبوحي عطار رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك العرب بالسادة المشاركين وخصّ بالشكر السادة أصحاب الشركات العربية والشركات التركية وذلك على ما يبذلونه من جهد في سبيل رفع مستوى العمل الاقتصادي ما بين تركيا والدول العربية ، كما أعلن السيد عطار عن انطلاق مشروع “المعرض الافتراضي” لدعم استمرار التعاون ما بين هذه الشركات ومشروع “الاستشارات القانونية لتراب”.
هذا وقد أثنى نائب وزير الاقتصاد التركي السيد عدنان يلديريم على الجهد الذي تبذله جمعية رجال الأعمال (تراب) في سبيل جلب واستقطاب الهيئات الاقتصادية العربية إلى تركيا وخلق قاعدة عمل مشتركة تركية عربية على أسس سليمة مبنية على روابط الأخوة والصداقة التي تجمع تركيا مع البلدان العربية. كما قال السيد يلديريم في كلمته التي ألقاها في الجلسة الافتتاحية للمعرض : “إنّ إقامت الأعمال والشراكات في تركيا يفتح الباب مباشرةً إلى أوربا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى وحتى إلى جنوب افريقيا”
هذا وقد سلّم نائب رئيس جمعية رجال الأعمال السيد سادات كوتلو دروع التكريم للوزراء ونوّاب الوزراء الحاضرين ورئيس بعثة جامعة الدول العربية.

عبر سفير البحرين في تركيا، الدكتور إبراهيم يوسف العبد الله، عن حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا، مؤكداً السعي لتطوير التبادل التجاري بين البلدين.

وقال العبد الله، في تصريحات خاصة لـ”الخليج أونلاين”، على هامش الملتقى التركي العربي الثاني للبناء والديكور والتصميم والمفروشات، المنعقد في إزمير التركية منذ الأربعاء: إن “البحرين حريصة على تعزيز الجوانب الاقتصادية في العلاقة مع تركيا”.

وأضاف أن “البحرين وتركيا تجمعهما عوامل اقتصادية مشتركة كثيرة، فهما بالإضافة إلى التاريخ والجغرافيا يشتركان بالانفتاح على الأسواق العالمية والترحيب برؤوس الأموال والمستثمرين”.

وأشار الدبلوماسي البحريني إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ارتفع إلى 500 مليون دولار، معتبراً أن هذا الرقم “ضئيل”، وتابع: “رغم ذلك فإنه جيد، ونسعى لتطويره عبر السياحة والعقارات والجانب العسكري”، وهو الجانب الذي رفض الخوض في تفاصيله.
رابط المقال :

http://alkhaleejonline.net/#!/articles/1432788509560853700/

وقعت العديد من الصفقات التجارية واتفاقيات الشراكة بين الشركات العربية والتركية، وذلك في ختام أعمال الملتقى التركي العربي الثاني للبناء والديكور والتصميم والمفروشات، الذي استمرت أعماله ثلاثة أيام بمدينة إزمير التركية.

وحضر الملتقى مئات رجال الأعمال الأتراك والعرب، لا سيما الخليجيين، والسفراء العرب لدى أنقرة.

وأوضح محمد الفاتح، سفير جامعة الدول العربية في تركيا، أن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وتركيا شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مشدداً على أن العلاقات الاقتصادية هي جسر من أجل تطوير العلاقات السياسية بين الشعوب في العالم.

ولفت السفير إلى أنه قبل عشر سنوات كان إجمالي حجم التبادل التجاري بين جميع الدول العربية وتركيا لا يتجاوز 7 مليارات دولار، لكنه وصل حتى عام 2014 إلى أكثر من 53 مليار دولار.

ويشارك في المؤتمر مئات رجال الأعمال ورؤساء الاتحادات الصناعية والغرف التجارية من تركيا والعالم العربي، بينهم قرابة 100 رجل أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحسب صبوحي عطار، رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك العرب فرع إزمير.

وأوضح عطار أن الملتقى يمثل امتداداً للملتقى الأول المتخصص في مجال البناء والديكور والتصميم والمفروشات، الذي عقد العام الماضي بالمدينة وحقق نجاحات كبيرة، وعزز التعاون والتبادل بين الشركات العربية والتركية المتخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الملتقيات تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا والعرب.

وأكد أن الملتقى يعمل بشكل جاد لتعزيز وتطوير الشراكات الاقتصادية بين الشركات العربية والتركية، ودعم التوازن التجاري بين هذه الدول لتعزيز التجارة والاستثمار، مشدداً على أهمية مؤتمر الكويت الذي جمع وزراء الاقتصاد العرب والأتراك في هذا الإطار.

من جهته، أوضح جعفر رسول الحمداني، رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، أن بلاده تعتبر ثاني أكبر مستورد من تركيا بعد ألمانيا، موضحاً أن حجم التبادل بلغ في عام 2014، 14 مليار دولار، في حين كان لا يتجاوز 5 مليارات في عام 2008.

وافتتح عدد كبير من السفراء العرب بتركيا، معرضاً تجارياً كبيراً يعرض المنتجات التركية في مجالات البناء والديكور والتصميم والمفروشات.

وشهد الملتقى العديد من الندوات المتخصصة واللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال والمسؤولين العرب والأتراك، وعقدت ندوة اقتصادية عن تطوير المشاريع الاستثمارية في تركيا والدول العربية، وسلسلة لقاءات ثنائية.

رابط المقال : http://alkhaleejonline.net/#!/articles/1432922388611871700/

إزمير ـ «القدس العربي»: انطلقت، صباح الأربعاء، أعمال الملتقى التركي العربي الثاني للبناء والديكور والتصميم والمفروشات، بحضور مئات رجال الأعمال الأتراك والعرب لاسيما الخليجيين، والسفراء العرب لدى أنقرة، وذلك في مدينة إزمير غربي تركيا.
وقال محمد الفاتح سفير جامعة الدول العربية في تركيا إن العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية وتركيا شهدت تطوراً كبيراً في السنوات الأخيرة، مشدداً على أن العلاقات الاقتصادية هي جسر من أجل تطوير العلاقات السياسية بين الشعوب في العالم.
وقال السفير في مقابلة خاصة مع «القدس العربي»: «قبل عشر سنوات كان إجمالي حجم التبادل التجاري بين جميع الدول العربية وتركيا لا يتجاوز 7 مليار دولار، لكنه وصل حتى عام 2014 إلى أكثر من 53 مليار دولار»، معتبراً أن هذه الأرقام تؤكد حدوث نقلة نوعية في العلاقات بين الجانبين.
لكن السفير استدرك بالقول: «هذه الأرقام تعتبر ضئيلة جداً إذا ما قورنت بحجم التبادل التجاري العام في العالم»، مشدداً على ضرورة عدم السماح بأن تؤثر الأوضاع السياسية في المنطقة وحالة الاستقطاب التي تعيشها الدول العربية على العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
وأكد السفير على أهمية النتائج والتوصيات التي خرج بها اجتماع وزراء الاقتصاد العرب مع تركيا بالكويت في العشرين من أبريل الماضي، والتي حثت على تطوير الاستثمار المتبادل والقطاع الخاص، وتوصية بإنشاء مجلس أعمال تجاري تركي عربي.
ويشارك في المؤتمر مئات رجال الأعمال ورؤساء الاتحادات الصناعية والغرف التجارية من تركيا والعالم العربي، بينهم قرابة 100 رجل أعمال من دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بحسب صبوحي عطار رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك العرب فرع إزمير.
وأوضح عطار لـ»القدس العربي» أن الملتقى يمثل امتداداً للملتقى الأول المتخصص في مجال البناء والديكور والتصميم والمفروشات والذي عقد العام الماضي بالمدينة وحقق نجاحات كبيرة، وعزز التعاون والتبادل بين الشركات العربية والتركية المتخصصة في هذا المجال، لافتاً إلى أن الهدف من هذه الملتقيات تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا والعرب.
وأكد أن الملتقى يعمل بشكل جاد لتعزيز وتطوير الشراكات الاقتصادية بين الشركات العربية والتركية، ودعم التوازن التجاري بين هذه الدول لتعزيز التجارة والاستثمار، مشدداً على أهمية مؤتمر الكويت الذي جمع وزراء الاقتصاد العرب والتركي في هذا الإطار.
من جهته، لفت أمين اوجوز الرئيس العام لجميع رجال الأعمال الأتراك العرب، إلى أن الحكومة التركية عملت بشكل كبير على دعم هذه التوجهات من خلال سلسلة قرارات تدعم التعاون والتبادل التجاري مع الدول العربية بشكل عام.
وأوضح أن حجم التجارة بين تركيا والدول العربية ارتفع بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بفضل عمل جاد وكبير من الجانبين، معبراً عن أمله أن تتضاعف الأرقام الحالية على الرغم من الأوضاع السياسية والأمنية التي تعيشها المنطقة.
عضو البرلمان التركي عن مدينة إزمير رفعت سعيد، اعتبر أن السلام في المنطقة عامل مهم من أجل تطوير العلاقات الاقتصادية بين تركيا والعالم العربي، قائلاً: «لأجل تطوير التجارة يجب أن يحل السلام فالأوضاع الحالية تؤثر على كل شيء حيث هرب 2 مليون سوري من الحرب إلى تركيا، بينما تعيش مصر وليبيا ودول أخرى الكثير من القلائل والاضطرابات».
من جهته، أوضح جعفر رسول الحمداني رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية، أن بلاده تعتبر ثاني أكبر مستورد من تركيا بعد ألمانيا، موضحاً أن حجم التبادل بلغ في عام 2014، 14 مليار دولار، بينما كان لا يتجاوز 5 مليار في عام 2008.
وافتتح عدد كبير من السفراء العرب بتركيا، معرض تجاري كبير يعرض المنتجات التركية في مجالات البناء والديكور والتصميم والمفروشات.
ومن المقرر أن يشهد الملتقى العديد من الندوات والمتخصصة واللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال والمسؤولين العرب والأتراك، حيث ستعقد ندوة اقتصادية عن تطوير المشاريع الاستثمارية في تركيا والدول العربية، وسلسلة لقاءات ثنائية.

إسماعيل جمال

رابط المقال :http://www.alquds.co.uk/?p=348133

بوابة جنين / ثائر ابوبكر / – شاركت غرفة تجارة وصناعة جنين في أعمال مؤتمر قمة الغذاء الثانية الذي عقد في مدينة ازمير التركية بتنظيم من جمعية رجال الأعمال الأتراك العرب «توراب» ومشاركة واسعة لأكثر من 500 شركة ورجل أعمال عربي، وقرابة 150 شركة تركية، بالإضافة إلى العديد من ممثلي الغرف التجارية العربية والتركية، بحضور السفراء العرب في تركيا، وممثلي وزارات الاقتصاد من بعض الدول العربية، حيث مثل وفد الغرفة التجارية أعضاء مجلس إدارتها أحمد نزال وهشام مساد اضافة الى عدد من رجال الأعمال في المحافظة.
وععقد المؤتمر على مدار 4 أيام ضم معرضا للصناعات الغذائية ولقاءات عمل مشتركة لرجال الأعمال العرب والأتراك، حيث أشار وفد الغرفة التجارية الى أن هناك لقاءات مختلقة عقدت على هامش المؤتمر مع رجال الأعمال العرب والأتراك وممثلي السفارات العربية في تركيا لبحث سبل جلب الإستثمار لمحافظة جنين تزامنا مع قرب البدء بإنشاء المنطقة الصناعية، حيث ناشد وفد الغرفة التجارية اتحاد الغرفة التجارية التركية الإسراع بالبدء بأعمال المنطقة الصناعية التي تعلق الغرفة التجارية عليها آمالا كبيرة في احداث انفراج في الأزمة الإقتصادية التي تمر بها محافظة جنين بما ستوفره من بيئة اقتصادية حيوية وتوفير لفرص العمل في ظل تزايد معدل البطالة في المحافظة.
الغرفة التجارية وعلى لسان أعضاء مجلس إدارتها المشاركين دعت رجال الأعمال المشاركين من محافظة جنين الى السعي نحو انشاء شراكات فاعلة مع رجال الأعمال العرب والأتراك والبناء على انجازات هذا المؤتمر الذي يعد واحد من أهم الفعاليات الإقتصادية في قطاع تكنولوجيا الأغذية إقليميا.

مؤتمر الغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية والزراعية “قمة الغذاء الثانية”
المزمع اقامته في فندق الشيراتون- ششمه من 1 إلى 4 / 12 / 2014
وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق اليلتون في مدينة ازمير والذي حضره السيد صبوحي عطار رئيس جمعية تراب فرع ازمي والسيد رفعت سعيد عضو مجلس الشعب عن مدينة ازمير
ومدير الاقليمي لمنظمة الكوسكب السيد مصطفى جنقجي ومدير الثروة الزراعية والحيوانيه والاغذية السيد أحمد جولدال

وعن البلدان العربية حضر سعادسفير مملكة البحرين السيد: ابراهيم يوسف العبدلله وملحق التجاري في السفارة الليبيه السيد :علي اوحيدة والوزير المفوض من السفارة المغربيه السيد توفيق المعزوزي

نابلس/PNN- عاد صباح امس الى المدينة وفد غرفة تجارة وصناعة نابلس بعد زيارة ناجحة الى الجمهورية التركية استمرت عدة ايام، زار خلالها مدينتي ازمير واستنبول. وترأس الوفد رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة نابلس حسام حجاوي ، وضم كل من امين صندوق الغرفة محمدسامح طبيلة، وعضوي مجلس الادارة رائد الزلموط وفايق دروزة، وممثلي شركتي التل الاخضر سمير ونايف شناعة، ومؤسسة السلعوس للماكينات والمعدات نضال السلعوس. ورافق الوفد مسؤول قسم الدراسات والعلاقات العامة خالد مصلح. وجاءت زيارة الوفد الى تركيا بدعوة من جمعية رجال الاعمال الاتراك العرب (تراب) في ازمير، واتحاد رجال الاعمال الفلسطينيين الاتراك في استنبول.

وقد حضر الوفد في مدينة ازمير معرض ومؤتمر الغذاء وتكنولوجيا الصناعات الغذائية (قمة الغذاء الثانية) التي تنظمها سنويا جمعية (تراب) حيث شارك الوفد في حفل افتتاح المؤتمر والمعرض ، بحضور كوكبة من المسؤولين والسفراء العرب والاتراك ورجال الاعمال من معظم الدول العربية ، والذي تضمن ايضا كلمات لعدد من المسؤولين الاتراك والعرب، كما شارك الوفد في افتتاح المعرض الذي ضم في أرجائه اكثر من 100 جناح لشركات تركية توزعت على قطاعات الغذاء والخدمات المساندة له، حيث زار العديد منها واجرى احاديث خاصة مع ممثلي تلك الشركات والمصانع، وتم الحصول على معلومات ونشرات خاصة منهم ستعمل الغرفة على اطلاع القطاع الخاص في نابلس عليها.

وخلال تواجد الوفد في ازمير ، حضر الوفد ندوة ونقاش مفتوح بين ممثلي القطاع الخاص العربي وممثلي غرفة تجارة ازمير بحضور رئيس جمعية (تراب) صبوحي عطار. واطلع حجاوي الحضور في مداخلة له على تاريخ واوضاع الغرفة، وعدد اعضائها، والقطاعات الاقتصادية التي تشتهر فيها نابلس ، كما طالب باستثمارات تركية في فلسطين ونابلس، وقدم شكره للحكومة التركية على اقامتها مدينة جنين الصناعية التي نأمل ان تشكل نهضة صناعية في السنوات القادمة في فلسطين. وفي نهاية الندوة وقّع رئيس غرفة تجارة وصناعة نابلس مع رئيس جمعية (تراب) صبوحي عطار اتفاقية تعاون (تراب) تهدف الى توطيد أواصر التعاون الثنائي ، وتقوية التنسيق المستمر ، وتعزيز آفاق العمل المشترك بينهما لتحقيق أهدافهما في التنمية الاقتصادية المشتركة بصفة عامة ، وتنمية التعاون المتبادل في خدمة ابناء المجتمع الاقتصادي ، والعمل الحثيث بينهما هو السبيل إلى زيادة قدرتهما على تحقيق أهدافهما المشتركة.

وتضمنت الاتفاقية ثمانية مواد تركزت على أهمية عقد الندوات، وورش العمل، والمؤتمرات لما لها من دور في تبادل الآراء، وتوضيح الرؤى المختلفة ، والعمل على إيجاد الحلول لمواضيع ملحة تتناول الشأن الاقتصادي. واتفق على ان يقوم كل طرف بدعوة الطرف الآخر عند اقامة أي منها.

كما استملت الاتفاقية مادة عن أهمية التدريب وصولاً الى تنمية قدرات القوى والموارد البشرية، واتفق الطرفان على التنسيق والترتيب بخصوص عقد اللقاءات والورش التدريبية خاصة في تركيا ، وايلاء اهمية خاصة في مجال التدريب المهني. كما اولى الطرفان أهمية لإقامة المعارض ، لترويج السلع والبضائع الوطنية الفلسطينية وصولاً الى تعريف المستهلك بها، حيث تعمل الغرفة والجمعية على التنظيم والتنسيق لهذه المعارض سنوياً ، ويتم التنسيق بين الغرفة والجمعية حول أي معرضٍ تجاري او صناعي او تخصصي قبل فترةٍ محددةٍ ومعقولةٍ من تاريخ إقامته. كما اتفق الطرفان على ان تعقد الغرفة والجمعية اجتماعاتٍ دوريةٍ ويجريان زيارات على مستوى المسؤولين المعنيين فيهما ، كلما دعت الضرورة إلى ذلك ، بغرض متابعة وتخطيط وتنسيق وتنفيذ المشاريع والنشاطات المشتركة ، بهدف دراسة كافة الملاحظات المتعلقة بالتنفيذ والبحث دوماً في سبل تعزيز وتوثيق التعاون المشترك بينهما. كما ستعمل الغرفة والجمعية على حل الاشكاليات والنزاعات والخلافات التجارية الناشئة بين التجار ورجال الاعمال من كلا الطرفين ، وبما يضمن حقوق المتخاصمين ، وذلك وفق آليات التحكيم التجاري المعتمد. وتعزيزاً للتعاون الثنائي ، ووفق الاتفاقية تعمل الجمعية وتبذل كافة الجهود الممكنة لإعطاء الوكالات التجارية التركية حصريا للتاجر والمستورد الفلسطيني وخاصة في نابلس. ولتعزيز حضور المنتجات المحلية الفلسطينية في الاسواق الخارجية وخاصة السوق التركية ، تحرص الجمعية على الترويج لتلك المنتجات في تركيا وخاصة المنتج المحلي النابلسي.

وشارك الوفد في ندوة اقتصادية اقيمت خلال المعرض تركزت على تفعيل دور الجهات الرسمية وشركات القطاع الخاص العربية لدعم موضوع الامن الغذائي ، حيث تخلل الندوة مداخلات لمختصين عرب واتراك حول القضية ، اكدت في مجملها على ضرورة تضافر الجهود العربية والتركية للنهوض بالواقع الاقتصادي العربي واستعداد الجانب التركي لتقديم خبراته العلمية والعملية للعالم العربي. كما بينت الندوة السياسات التي اتبعتها الدول المشاركة من اجل النهوض بواقع القطاع الغذائي.

وعبر رجال الاعمال والتجار الذين حضروا المعرض والمؤتمر عن شكرهم وامتنانهم للغرفة على دعوتهم لحضور هذا الحدث الاقتصادي الذي يضم فرصا عديدة للتاجر والصانع والمستورد الفلسطيني من اجل مزيد من التشبيك والنجاح في اعمالهم.

واثناء الزيارة تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين غرفة تجارة وصناعة نابلس وجمعية (تراب) وغرفة تجارة وصناعة ازمير.

وفي اجتماع كان على جانب بالغ من الاهمية ، التقى رئيس واعضاء مجلس ادارة الغرفة في اليوم الخامس للزيارة رئيس مجلس ادارة اتحاد رجال الاعمال الفلسطينيي التركي مازن الحساسنة واعضاء المجلس ، وذلك في مقر الاتحاد في مدينة استنبول.

وبحث الطرفان آفاق وسبل التعاون الثنائي ، والزيارات المتبادلة والاستثمارات المشتركة وخاصة في فلسطين ، وتسهيل دخول المستثمر التركي الى فلسطين ونابلس بشكل خاص ، كما جرى حديث بخصوص الاتفاق على ايجاد حلول للإشكاليات والخلافات التجارية الناشئة (التحكيم التجاري) وتشجيع منح الوكالات الحصرية للتاجر والمستورد الفلسطيني ، والمشاركة في الانشطة والفعاليات الثنائية وتنشيط الاستيراد من فلسطين وبالعكس ، والتعاون في مجال التعليم المهني والتقني وارسال بعثات تخصصية في التدريب المهني والتقني.

وفي نهاية اللقاء ، وقّع الطرفان مذكرة تفاهم نصت على توطيد العلاقات الثنائية في سائر القطاعات الاقتصادية بما يخدم الاقتصاد الوطني الفلسطيني ، والعمل على تشجيع المشاريع الاستثمارية المشتركة ، ودعوة اعضاء الطرفين للمشاركة في الاحداث والفعاليات الاقتصادية في شتى انحاء العالم ، وعقد اجتماعات سنوية بين الطرفين ، وتنظيم زيارات متبادلة لاستكشاف فرص التعاون الممكنة. كما تبادل الوفدان الدروع والصور التذكارية.

وفي اطار تعليقه ، اعتبر حسام حجاوي ان الزيارة التي استمرت خمسة ايام حققت اهدافها المتمثلة بالتشبيك مع الجهات الخارجية بما يفيد اعضاء الهيئة العامة للغرفة ، كما نوه الى ان وفد الغرفة المشارك في ازمير والزائر الى استنبول حظي باهتمام خاص من كافة الجهات التي التقى معها. واوضح حجاوي ان سياسات مجلس ادارة الغرفة واجراءاتها تهدف الى خدمة اعضاء الهيئة العامة ورفع قدراتهم بما ينعكس ايجابا عليهم. ونوه الى أهمية اتفاقية التعاون ومذكرة التفاهم اللتين جرى التوقيع عليهما اثناء الزيارة ، مؤكدا ان الامور بحاجة الى متابعة حثيثة من قبل الغرفة لتنفيذ تلك البنود التي تم الاتفاق عليها. وبين حجاوي ان المباحثات التي اجراها الوفد في الزيارتين عكست مدى اهمية المشاركة في تلك الاحداث الاقتصادية. واختتم حجاوي حديثه ان الغرفة معنية بتطوير علاقاتها الخارجية ومد جسور التعاون مع كافة الجهات التي تهتم بالاقتصاد الفلسطيني.